قصة رعب
قبل ان تقراءها فإنك تتعهد انه ليس للكاتبة
شان بما ستحدث لك هذه القصة من رعب
علي والقزم
في يوم من الايام كان هناك شخص اسمه علي وكان علي يعمل حارسا لبيت غير مكتمل بنائه وهو جالس وإذ بقطة سوداء تأتي إليه وتموي فقام علي وطردها ثم رجع إلى محله . بعدها بلحظات احس علي بالخوف قليلا رغم انه قوي القلب لكنه لا يعرف السبب فقرر العودة إلى البيت وهو في طريق العودة علما بأن طريق العودة أراضي مهجورة وإذ بشخص قزم يلبس ملابس القدماء قادم إليه فمن الخوف لم يتزحزح علي من مكانه وظل واقفا حتى وصل إليه القزم وقال له :إلحقني فلحقه علي خوفا من ان يؤذيه وهو في الطريق توقفوا قليلا فقال له القزم :انظر الى هناك!فنظر علي وإذ بعفريت" بسم الله منه" .وما إن أدار علي رأسه ليسأل القزم وإذ بالقزم
غير موجود وأنه لوحده مع العفريت فحمله العفريت واخذه الى مكان مجهول وهو عبارة عن كهف فقال له العفريت :انظر الى هذا الباب ان وراءه كنز رهيب ثم حمله الى بيته وألقاه عند عتبة البيت علما بأن علي في حالة الهستيريا من كل ذلك ودق الباب واختفى وكانت الساعة في ذلك الوقت 3:00 ليلا ونهضت امه من الفراش لترد على الباب وهي خائفة وتتسائل من يدق الباب في هذا الوقت ؟؟؟؟؟؟ وإذ بابنها اسود اللون وما إن رأت ذلك حتى انهارت بالبكاء والصراخ وبعد ان هدئوها وأدخلوا علي الى الداخل وهدء قليلا اقترحوا عليه ان ينام فوافق .وفي اثناء نومه إذ استيقظ وهو يقول سوف اسقط في الحفرة وكررها مرارا وتكرارا وبالسرعة القصوى ايقظوه من نومه ولكن بروية وقالوا له :لقد كنت تحلم بكابوس فقال لهم وبصوت غير صوته : لا لم اكن احلم بل ها هي الحفرة امامي فصدموا وقرروا ان يخرجوه الى مكان آخر غير البيت معتقدين انه خائف ولكنهم لا يعلمون ماذا يحصل وانا سوف اقول لكم ماذا يحصل :القزم هو العفريت والقطة وأن العفريت دخل الى علي واسلبسه بسم الله وبقي معه حتى الآن وهو دائم الاحلام اما انه سيسقط بالحفرة او ان يحترق .
النهاية
منقول
اظنها ليست رعب!!؟؟!!