أنا كردي الطباع
حملت بين ضلوعي
كبرياءاً بكبر الجبال
وعدد الرمال
والاحساس بداخلي
ان مر بين أزقة الشوارع
وقفت المباني
وإن مررتُ على البحر
سيعلن تمرده على الموانىء
ويزحف يأكل الشاطئ
ويتذمر من مناظر البواخر والسفن
وان رأتني الشمس
تقف ناقمة على حظها
في بعدها عن أرضي
ألا تذكرين من أنا
أنا ذلك الكردي
الذي لطالما أتاكِ مع نسيم الفجر
يرسم على أبوابكِ
لوحات زهرية
وكتب لك قصائد وردية
ويرشف همومه في كؤوسه
ويبقى متبسماً لتبتسمي
ولكنك غريبة الأطوار
ظننتِ يوما أن تنزعي كبرياء الأكراد
وتلبسي رداء الشموخ
فملئتِ الكؤوس فراغاً
لم تعرفيني بعد.
يا لافه
؟؟؟؟؟؟؟؟